واضح جدا من القصيدة أعلاه أن عزة راجح تمتح من معين اللغة العربية بما يكفي لإقامة صرح يتغنى و يمجد مصر الحبيبة إلى كل القلوب ،و قد عشت متمتعا ببعض الصور الشعرية الجميلة التي لا تتأتى إلا لشاعرة ،كما أنني استنمت في نشوة إلى الموسيقى التي تتوالى رخاء من أول القصيدة إلى آخرها.
و قد أعجبت بالإلتفات الوارد في هذا البيت:
سهمٌ يُصوبُ للجميلةِ إنما
يرتدُ في نحرِ الذي بهِ راحَ يرميكِ
كما تأملت هذه الصورة الشعرية الجميلة:
تبني رجالا كالصقورِ .. هَيَاثِمًا
والغيدُ تخلقُ آية ًمن صنع أيديكِ
أغبطك أختي الشاعر عزة على هذا النفس الشعري الراقي، و أتمنى لك مزيدا من التألق.
-----------
+في آخر السطر يوجد نشاز:
هانتْ دماؤكِ ؟ لا ورب الكعبةِ
إذ أن الإشباع للتاء لا يستقيم هنا.
+هناك إبهام في هذا السطر:
إن كل هذا الكونُ وارَى .. سوف يُثريكِ