بيت الشعر في المغرب
La Maison de La Poésie au Maroc
نداء زاكورة
نظم بيت الشعر في المغرب بين 19 و21 مارس بمدينة زاكورة الدورة الأولى من مهرجان الشعر العربي الإفريقي. وقد شارك في هذه الدورة شعراء من العالم العربي
( المغرب العربي والشرق الأوسط) ومن إفريقيا السوداء للتفكير في مستقبل الشعر في هذين المنطقتين.
حضر هذا اللقاء شعراء من المغرب وتونس ومصر وسوريا ولبنان وأيضا من السينغال والكامرون وبوركينا فاصو والكونغو الديمقراطية.
تمحور موضوع الدورة من المهرجان حول "الزنوجة في الشعر العربي". وكان الهدف من هذا اللقاء التقريب والحوار بين الشعراء الأفارقة وزملائهم العرب من أجل دعم الوحدة وتقوية العلاقات التي تجمع بينهم دفاعا عن الشعر وتشجيعا لحضوره.
انعقد لقاء زاكورة في سياق قاري وعربي يسمه التوتر. لذا رأى الشعراء الحاضرون ضرورة التنصيص في أهدافهم على الوحدة العربية الإفريقية.
وفي نهاية فعاليات هذه الدورة من مهرجان الشعر العربي الإفريقي قرّر الشعراء المجتمعون في زاكورة مايلي:
- الدفاع عن استمرار مهرجان الشعر العربي الإفريقي وتنظيمه كل سنتين.
- دعم الحوار المتواصل الذي يسمح بتنقل الشعراء وأعمالهم. تشجيع نشر الدواوين والأنطولوجيات باللغتين العربية والفرنسية.
- اقتراح إدخال النصوص التمثيلية للشعر العربي والإفريقي في المقررات الدراسية.
- تشكيل لجنة علمية يوكل إليها الاختيار الموضوعي للنصوص والأعمال التي يمكنها أن تدمج في المقررات الدراسية للبلدان المعنيّة.
حيّا المشاركون في مهرجان زاكورة الدور التاريخي الذي مافتىء يلعبه المغرب باعتباره أرضا للحوار وتوحيد الشعوب والحضارات، كما حيّوا الدور الذي قامت وتقوم به مدينة زاكورة في الصحراء المغربية كصلة وصل بين إفريقيا الشمالية وإفريقيا السوداء.
وفي الأخير، عبّر المشاركون في هذه الدورة عن امتنانهم العميق لزملائهم المغاربة لدعوتهم للمشاركة في هذا المهرجان الأول من نوعه قاريّا. وأكدوا لهم إخلاصهم المطلق للشعر وتضامنهم الفعليّ من أجل بناء قارة إفريقية يسود فيها الشعر كوسيلة رئيسة للحبّ والسلام.