من الذي
يستطيع تشذيب
هذا العمر التعيس
ولو مرة؟
قبل أن
تتساقط أحلامي
غيمة
غيمة
والقذيفة القادمة
تندر
بسلاسة موت ..يجيئ منحرفا
ها رأسي المشدخ
مضمخ بالقصائد الكئيبة
سجو الليل
موطن
للحزن الشامخ
وعواصف..خارج
كل التعسفات
تبحث عن ورقة شاغرة
قبل
أن يتشلشل دمي
خلف نافذة ..
ليس
وراءها ..نفق..يمر عبر
الجسور العتيقة
ربما
كل ما أقرأه الآن
هو شبيه ..بنظرات فتك
ترسلها ..حبيبة
تراوغ معسكرا جائحا
لتصل
الى
حيث
يمكنها أن تصلي ..على
قبر
كانت
صاحبته
اسمها لا يعنيني..
بعد
أن تلاشت غرائزها
للسواد جغرافية
يمكن للحلم أن يتيه
بين
مفازات..
وفوضى الممرات الفاسدة
في ذهني
وتغور التي ودعها الجنس الفائت
قبل قليل
لتنحدر
من سطور الأبجديات المقبلة
حلقات
زانية
من رواية
يولد كاتبها
في
السنة المهددة بالمحو
سأختلس
حينها ..الحسرة الأخيرة
أختصر ما تبقى من..
ومضة برق
لأصنع
ضوءا
شهابا
يقاومه الغبش ...ولا ينتهي
3 ..5..2007
قصيدة حديثة العهد أهديها الى أصدقائي في منتديات ابن امسيك