مؤتمر دولي حول الرحلة بالدوحة
تشهد العاصمة القطرية الدوحة أيام 6 و7 و8 و9 دجنبر 2010 مؤتمر "العرب بين البحر والصحراء"، يشارك فيه قرابة 85 باحثا من العرب والأجانب المهتمين بأدب الرحلة، ويجمع "لأول مرة" مترجمي الرحالة العربي الأشهر ابن بطوطة، ويلقي أضواء على إنجاز الرحالة العرب خلال ألف عام.
ويقام المؤتمر بالتعاون بين "الحي الثقافي" بالدوحة و"المركز العربي للأدب الجغرافي: ارتياد الآفاق".
وسيرصد الأدوار الثقافية والحضارية للعرب والمسلمين في علاقتهم بجوارهم الشرقي وبالآخر الغربي، من خلال نصوص أدب الرحلة ورؤى الرحالة وكتابات الجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين، في جلسات تستمر أربعة أيام.
ويشارك فيه باحثون عرب وأجانب من الهند وإيران وتركيا وماليزيا وإندونيسيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان وألمانيا وجنوب أفريقيا وكينيا والصين. ويشارك فيه وفد مغربي هام على متكون من عبد الهادي التازي ،شعيب حليفي، عبد الرحيم بنحادة، عبد المنعم بونو، بوشعيب الساوري، عبد النبي ذاكر، محمد رزوق، محمد بوكبوط، محمد الظريف، سليمان القرشي، خالد بن الصغير.
ويسلط الضوء على مضيق هرمز والشواطئ العربية والآسيوية والأفريقية والرحلات عبرها
والغزوات البرتغالية والهولندية والبريطانية للمنطقة وانعكاس الوجود العثماني في نصوص السفر ودور العرب في تاريخ العلوم البحرية والفلكية وريادتهم في التأسيس لعلم الجغرافيا ولأدب الرحلة ودور رحلات الحج في نقل العلوم والمعارف والأفكار الجديدة.
كما يتناول المؤتمر أيضا العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين العرب وكل من الصين والهند وفارس وتركيا وأفريقيا وأوروبا.
كما يشهد المؤتمر "للمرة الأولى لقاء يضم عددا من مترجمي رحلة ابن بطوطة إلى لغات أوروبية وآسيوية مختلفة سيقدمون شهادات حول تجاربهم في نقل الرحلة إلى لغاتهم"، إذ ترجمت رحلات ابن بطوطة إلى نحو 50 لغة.