منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ققصيدة جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد والردُّ عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سـامي العامري
مبدع جديد
مبدع جديد
سـامي العامري


عدد الرسائل : 3
نقاط : 30770
تاريخ التسجيل : 02/07/2007

ققصيدة جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد والردُّ عليها Empty
مُساهمةموضوع: ققصيدة جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد والردُّ عليها   ققصيدة جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد والردُّ عليها Emptyالأحد أغسطس 12, 2007 4:18 am

اليكَ بغداد
*******
سامي العامري
--------
هنا خلاصةُ قصيدةٍ جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد بعنوان : مَن لي ببغداد . والردُّ عليها .
مَن لي ببغداد (*)
************
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
مَن لي ببغدادَ أبكيها وتبكيني؟
مَن لي ببغداد ؟.. روحي بَعدَها يَبسَتْ
وَصَوَّحتْ بَعدَها أبهى سناديني
والشعرُ بغداد ، والأوجاعُ أجمَعها
فانظرْ بأيِّ سهام ِالمَوتِ ترميني؟!
عُدْ بي إلى الكرخ.. أهلي كلهُم ذُبحُوا
فيها.. سأزحَفُ مَقطوع َالشرايينِ
خذني إليهم.. إلى دامي مَقابرِهم
للأعظميةِ.. يا مَوتَ الرَّياحينِ
وَقِفْ على سورِها، واصرَخْ بألفِ فمٍ
يا رَبة َالسور.. يا أُمَّ المَساجين ِ
يا أُمَّ هارون ما مَرَّتْ مصيبتنا
بأُمةٍ قبلنا يا أُمَّ هارونِ!
أجرى دموعي وَكبرى لا يُجاريني
كيفَ البكا يا أخا سبْع ٍوَسبعينِ؟!
للكِبرياءِ.. لأفعال ِالرِّجال ِبها
ألا الرَّمادي.. هنيئاً للمَيامينِ!
لم تألُ تجأرُ دَباباتُهم هلعا ً
في أرضِها وهيَ وَطفاءُ الدَّواوينِ
لأربعٍ قد سقوا الغازينَ مِن دَمِهم
يا مَن رأى طاعنا ًيُسقى بمَطعونِ!
يا أُختَ تلعفرَ القامَتْ قيامَتها
وأُوقدَتْ حولها كلُّ الكوانينِ
تبقى بوارِقهُ، تبقى فيالقهُ
تبقى بيارِقهُ زُهرَ التلاوينِ
بها، وَكِبرُ العراقيين يحملُهُم
تداوَلوا أربعا ًجَيشَ الشياطينِ
فرَكعُوه ُعلى أعتابِ بَلدَتهم
وَرَكعُوا مَعهُ كلَّ الصَّهايينِ!
يا باسقاتِ ديالى.. أيُّ مَجزَرَةٍ
حزَّتْ عروقكِ يا زُهرَ البَساتينِ؟
يا أطهرَ الأرض.. يا قدِّيسة َالطينِ
يا كربلا.. يا رياضَ الحُورِ والعِينِ
يا مَرقدَ السيدِ المَعصوم.. يا ألقا ً
مِن الشهادَةِ يَحمي كلَّ مِسكينِ
مُدِّى ظِلالكِ للإنسان ِفي وَطني
وَحَيثما ارتعشتْ أقدامُهُ كوني
كوني ثباتاً لهُ في ليل ِمِحنتهِ
حتى يوَحدَ بينَ العقل ِوالدِّينِ
حتى يَكونَ ضَميراً ناصِعاً، وَيَدا ً
تمتدُّ للخيرِ لا تمتدُّ للدُّونِ
مَحروسة ٌبالحُسَينِ الأرضُ في وَطني
وأهلها في مَلاذٍ منهُ ميمونِ
دَمعٌ لبغداد.. دَمعٌ بالمَلايينِ
دَمعٌ على البُعدِ يَشجيها وَيَشجيني
*******************
عبدالرزاق عبدالواحد
باريس ـ يوليو/تموز 2007
( * ) القصيدة كاملةً منشورةٌ في موقع : ميدل إيست اون لاين
www.middle-east-online.com
**************************************************

اليكَ بغداد
-*-*-*-*-*-*
سامي العامري

مَن لي ببغدادَ أدعوها بتثمينِ
لتكشفَ الزيفَ في عهدِ الملاعينِ
مَن لي ببغدادَ ترثي الكاذبين غداً
حتى اذا اعترفوا فالويلُ للسينِ !
سبعٌ وسبعونَ قد أمضيتَها نَزَقاً ,
قَفْزاً على الحبلِ من ديِنٍ الى دينِ
هل للصلافةِ تأريخٌ ومُنتَسَبٌ
حتى تُفَقِّسَ دوماً عن جراذينِ !؟
وهل نسيتَ سلاحاً كافؤكَ بهِ
على قصيدٍ ؟ ألا مَرحى بحِطِّينِ !
سبعٌ وسبعونَ لم تُفْجَعْ بفاجعةٍ
لكنْ قصورٌ ولعبٌ بالملايينِ
ثَريَّ باريسَ ما ضاقتْ بكم أُمَمٌ
لو أنصَفَتْ عاملَتْكمْ مثلَ جُرسونِ
أبا فراتٍ يُحاكيكم هنا تَرِفٌ
في قافياتٍ ووزنٍ او تلاحينِ !
يجيءُ بالأحرفِ الرقطاءِ , يخدَعُنا
وليسَ يخدَعُ غيرَ النَّفْسِ والدُّونِ
وهل ديالى وهل تَلَّعفرٌ وثَقا
يوماً بذي سَعةٍ رَخْوٍ كمعجونِ !؟
ام الرماديُّ لا زالتْ مُرَمَّدةً
كَمثل لَحْظِكَ يرنو للشعانينِ !؟
خَنِستَ دهراً وجئتَ الآنَ مُدَّعياً
فعلَ اليرابيعِ او فعلَ الحلازينِ
فالأعظميةُ أسمى موئلاً ويَداً
من أنْ تُكَرِّمَ إبناً للصهايينِ
ام كنتَ تحسبُ أنَّ العُقْمَ حاصَرَنا
فَنُعلي شِعركَ إعلاءَ الطواسينِ !؟
إنْ عدتَ يوماً فلا تنسَ انقضاضَ يدٍ
تأتيكَ غَضبى فتحشو فاكَ بالطينِ !
او إنْ تسلَّلتَ ليلاً نحوَها خَجِلاً
فقد تلوذُ بوكرٍ في الميادينِ
هناك رُبَّتَما تُؤيكَ زاويةٌ
غبراءُ عطفاً على أعمىً ومسكينِ
لا تلتقيكم سوى بالإزدراءِ مَدىً
لا - مثلما خلْتَ - تلقاكم بنسرينِ
وإنْ رغبتُمْ - وما في رغبةٍ ضَرَرٌ -
فقد تَمُدُّكمُ منها بِغِسْلِينِ !
أحرى بمثْلِكَ أنْ يَرتدَّ مُنْزَوياً
عن التبجُّحِ لا للشَّتْمِ يدعوني
فالناسُ أكثرُ حَزماً بعد تجربةٍ
مِن أن تُعاملَ بعثَ السُّوءِ باللِّينِ !
كانتْ عقائدُكم فوقَ الجميعِ تُرى
واليومَ لَمّا تَعُدْ تُفْدى بفِلْسَينِ !



كولونيا – آب - 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ققصيدة جديدة لعبد الرزاق عبد الواحد والردُّ عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "بقايا وجوه" للقاص عبد الواحد الزفري
» صدور العدد الواحد والخمسون من مجلة «الكلمة»
» ما وراء النص/عبد الرزاق الربيعي
» الشاعر المغربي عبد الرزاق جبران في ذمة الله
» أربعينية الشاعر الراحل عبد الرزاق جبران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: منتدى الشعر-
انتقل الى: