عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية « حُب تحت ظلال النبق » للروائي والمترجم العربي المقيم في هولندا "فرياد إبراهيم". الرواية تقع في 620 صفحة من القطع الكبير.
« حُب تحت ظلال النبق » تعبير وتجسيد لقصة حب متعددة الأبعاد ، بدأ من الطفولة في أحضان جبال كوردستان، وترعرع في بساتين المراهقة وخفت في مرحلة الشباب حين بلغت المشاكل أوجها وكاد أن يضمحل، ثم عاد لينتعش بعد مرور عقدين من الزمن ليدلَّ بما لا يقبل الشك أن الحب متى ما وُلِد لن يموت أبدًا.
إنه حب العاشقين الروحي المتأصل كجذور أشجار النّبق الراسخات الباسقات تحت سفح الجبل... حب لا يعرف الحدود والأديان والمذاهب، تلاشت في هذا الحب المقدس كل المعايير الاجتماعية والأسرية والذاتية والموضوعية لتعيد سبكها وصياغتها في قالب جديد على صورة قلب أحمر قاني اللون كبير واسع كسعة قلب الأم ، حنون كحنانها.
الحب في هذه الرواية خالد وبلا حدود ، تخطى حدود العادة والتقاليد، تحدى الزمان والمكان... حب أبى أن يموت رغم قساوة الأقدار.
إنها قصة الحياة بكل ما تحويها من حب وكره وحقد وعداء وتآلف ومشاق وكدح وجد وهزل... إنها موسوعة الحياة بكل فروعها وتفصيلاتها ومواضيعها الشائكة والسهلة والمبسطة والمعقدة وآلامها وأفراحها.
أبطال رواية (حُبٌ تحت ظلال النّبق) ، كان الموت لهم بالمرصاد، لكنهم كانوا أقوى من الموت، تهدموا وأصابتهم نوائب الدهر، وشتّتهم، لكنهم لم يستسلموا ولم ينهزموا بل على العكس زادوا إصرارًا على الحياة ، وتغلبوا على كل الشدائد، وانتصروا في نهاية المطاف.