منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح"منحازا لجوهرالإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
موسى حوامدة
مبدع جديد
مبدع جديد
موسى حوامدة


عدد الرسائل : 25
نقاط : 30977
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح"منحازا لجوهرالإنسان Empty
مُساهمةموضوع: موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح"منحازا لجوهرالإنسان   موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح"منحازا لجوهرالإنسان Emptyالجمعة يوليو 20, 2007 4:24 pm

في احتفالية أقيمت في فضاء منتدى "الدستور" أمس

موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح" منحازا لجوهر الإنساني العالمي

العرب اليوم - نضال برقان

وقع الشاعر موسى حوامدة يوم الاثنين 167مجموعته الشعرية الجديدة (سلالتي الريح.. عنواني المطر) التي تضمنت القصيدة التي حملت عنوان المجموعة والتي نال عليها حوامدة جائزتين فرنسيتين نهاية العام الماضي, وهما الجائزة الكبرى من مؤسسة أورياني الثقافية وجائزة الريشة لابلوم من مهرجان تيرانوفا الشعري الفرنسي الدورة الرابعة.
وخلال تقديمه لحوامدة ذهب د.نبيل الشريف مدير عام الزميلة الدستور وراعي الحفل, إلى أن الدستور عندما تحتفي بالمجموعة وصاحبها فإنها "تكرم قامة شعرية سامقة نالت الاعتراف بشعريتها وبتميزها من لجان التحكيم الدولية" منوها إلى ضرورة أن "نضع أكاليل الغار على مبدعينا وأن نطوق أعناقهم بالياسمين فهم روح المؤسسات وسر عبقريتها".
كما اعتبر د. الشريف أن "زمار الحي لا يطرب فقط ولكن يشنف آذاننا بصوته الجميل"
من جهته فقد أهدى الشاعر الحفل إلى روح الراحل الأستاذ محمود الشريف عرفانا منه بالدور الذي قام به شخصيا على صعيد رعايته الإبداعية. كذلك في هذا المجال قدم حوامدة شهادة إبداعية عن المجموعة تحت عنوان "ليس بيانا يتلى في حضرة الشعر/وقفة مع صدور سلالتي الريح" حيث عاين من خلالها الأرضية التي أنشأ عليها نصوص المجموعة بما تحتويه تلك الأرضية من مفردات نفسية واجتماعية وسياسية حيث استهلها بالوقوف على موت والده ووالدته (كفاجعتين بلون قاتم, أخذتا من حياتي أهم كائنين على وجه الأرض) والذي جاء" تباعاً في شهر واحد من عام ألفين وثلاثة, صدمة صاعقة, فلم أكن قد رأيتهما منذ أربع سنوات, وكنت قد عشت بعيدا عنهما منذ تخرجت من الثانوية, بل تعودت الهروب من بين يديهما قبل ذلك بسنوات, وكان لا بد أن يتسرب موتهما واضطراب العلاقة مع الوالد, لما سأكتبه من قصائد بعد موتهما, فكان أن كتبت القصيدة الأولى في المجموعة (للخديعة طعم الأبوة)".
وحول خصوصية موت والده أشار حوامدة إلى أنه "كان سببا مباشرا في تغيير نظرتي للحياة, وللقضايا العامة من منظور ذاتي أولا, بعكس ما كنت أفكر سابقا, وربما حملت القصيدة نفسها شيئا من التغيير عن نمط القصائد التي كتبتها, سواء التي نشرتها في المجموعات السابقة, أو حتى في المجموعة الجديدة نفسها, ربما يكون انتهاء العلاقة الصعبة بيننا, حزني الشديد عليه, حرماني الأبدي من ظله ووجوده وطغيانه, انقطاع جذوري فجأة, وما لموته من علاقة من المأساة الفلسطينية التي حرمتني من العيش معه منذ بلغت الثامنة عشرة, واستمرار دراستي في الأردن ثم سجني فيها, وانقطاعي عن العودة إلى مسقط الرأس وبيت الطفولة في فلسطين, وتأثير القضية على حياتنا الشخصية, ومراجعة حسابات الذات بعد موت رمز السلطة الأول, تلك السلطة التي تمردت عليها صغيرا, واحتضنتها على كبر".
أما موت الوالدة; - والحديث لحوامدة - والذي جاء كأنه إعادة تمثيل لواقعة موت الأب, فقد جاء رغم الصدمة والمفاجأة أقل تأثيرا وأثرا, ولا أقول باهتا او شاحبا, بل جاء كأنه ظلٌ وأثر لذلك الفقد الأول, وكأن موتها أو تقبلي له, حلَّ شبحاً لموت زوجها, كما كانت حياتها هامشا له, وعيشتها ارتباكا لحنجرته, وسعيا لإرضائه بكل الصور.
وفيما يتعلق بالتغيرات التي تضمنتها المجموعة الجديدة له فقد نوه حوامدة لاحتوائها على تغيرين واضحين مثّل "الأول اتساع النظرة للوجود بمعنى الابتعاد عن النظرة الضيقة للوطن كمقدس, والنظر للبشر كلهم نظرة انسانية دون اسقاط حق الضحية" أما التغيير الثاني فهو "في تركيب القصائد, وبنيتها عن سابقاتها, بل لعل نفس المجموعة تحمل اختلافاً حتى في نفس القصائد فهناك اختلاف ليس عن المجاميع السابقة بل حتى بين القصائد نفسها".
وقبل شروعه بتوقيع المجموعة قرأ حوامدة مجموعة من قصائدها حيث كانت البداية مع "غفلة لا تنام" ثم "راودت الغزالة عن شرودها" فقصيدة "لا ندعي ورعا في الموسيقى" وقصيدة "يدها للنهر" أما خاتمة القراءات فكانت بقصيدة "سلالتي الريح عنواني المطر" وهي القصيدة التي يحلق فيها حوامدة في الذاكرة الكونية الجمعية معلنا من خلالها انتماءه للجوهر الإنساني وما يمثله ذلك الجوهر من مفردات في شتى بقاع العالم يشار إلى أن حوامدة من مواليد فلسطين ,1959 درس الثانوية في مدينة الخليل والتحق بالجامعة الاردنية للدراسة في كلية الاداب, ونشر اول مجموعة شعرية بعنوان " شغب" عام 1988 في عمان. ومنع فترة من السفر والعمل, ونشر في عام 1998 مجموعته الشعرية الثانية "تزدادين سماء وبساتين" وفي عام 1999 أصدر مجموعته الشعرية الثالثة "شجري أعلى" ثم صدر له" اسفار موسى العهد الاخير " وبعدها المجموعة الشعرية الخامسة" من جهة البحر", ولديه ثلاثة كتب نثرية في الادب الساخر منها "حكايات السموع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسى حوامدة يوقع "سلالتي الريح"منحازا لجوهرالإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد موسى حوامدة (سلالتي الريح عنواني المطر)
» (سلالتي الريح عنواني المطر): جديد موسى حوامدة
» الدستور تحتفي ب سلالتي الريح للحوامدة
» إختصار جرش/موسى حوامدة
» فضيحة حجازي /موسى حوامدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: