موسى حوامدة مبدع جديد
عدد الرسائل : 25 نقاط : 31912 تاريخ التسجيل : 17/05/2007
| موضوع: تحتَ لهيبِ سُرتِكِ توضأتُ بنبيذ المجون /موسى حوامدة الجمعة مايو 18, 2007 12:40 pm | |
| تحتَ لهيبِ سُرتِكِ توضأتُ بنبيذ المجون موسى حوامدة
كلُ مافيكِ يذكرني بتاريخ الليونة، بكمائن السَحرة. حلمتانِ تأكلان أصابعي تقضمان شفاهي. ثغرُك يشتهي أن أقيم عليه مناحةَ فقدٍ لقسوة الصحراء لضياع وصايا الأب الحازم، تحتَ لهيب سُرتك تبلغُ بهجتي الكسل يداك تطوحان بي فوق شرشف النشوة. لم أحذرْ أعضائي الباقية من خطر التولي يوم الكرّ كانت تسبقني للميدان ترفع أسلحتي الحمراء والبيضاء توغل في الحرب حتى الهجيع الأخير من الليلك تستعد للمغامرة، المحاربون يعرضون التصدي لنيران العدو الجنود للمؤخرة الفرسان للمشارف العالية الجنرال الكبير شاهر نفسه بانتظار الطعان الحاسم.
داهمني حليب ناشف تحت غيمتي مطر يوشك على الهطول أدفعُ قطيع الوعول باتجاه الخطر يوغل أحد الثيران في كهف اللذة ينطح التيس بقرنيه الهواء دلني أيها النبي أين تكمن فائدة الزكاة بعد تمام الحشرجة، فضيلةُ الصيام عند باب الجحيم.
توشك جدرانُ اليقين أن تغلق أبوابها على قاطن النسيان الماء يدفق في ذاكرة الريح يسابق الحرمان، يفرض شروط الإنتصار؛ أضعنا هناك بلاداً نيئة شعبا ساذجاً تعال نقيم لك في فرج الكلمات وطناً من سراب مملكةً، جمهوريةً من لهب حريقاً من شماتة الجيران. تعال نفرك حوض الزمان بجميز الجِماع التين له فائدة مضمونة مع قشر الجوز العسل الذي يلعقه لسانك عند خاصرة الفجر ربما يريح قلبك من ضغط العفة، من وصايا الخرتيت. توسَّدْ ذراعَ الماضي اغلقْ بابَك على ذكورتك المتوهمة عند حيطان الغسيل لا تقترب من وهج الكستناء.
هنا تمر بك الكلمات بلا مارشات عسكرية تجيئك ذابلة مثل يد الموز المقطوع تعلقْ بضمير الغائب قم توضأ بنبيذ المجون صلِّ صلاة الغيث الذي لن يهطل قبل بلوغ الغواية.
بين تلّ وجبل يركض نهدٌ يشهقُ فم، تتأوه عضلاتُ الغيم تحترق مصابيح السرير تنطفئ عين النزوة ترتمي الحكمةُ ميتةً تحت وسادة الخيانة.
ذُقْ طعمَ الغبطة مصحوباً بزبد العافية تصير السماء صهوةً للصهيل ملعباً لدمى العد التنازلي نهرا لماء الإباحة، العذوبةُ تحت اللسان العق الوشم قبل أن تدك قلعة اليقين جلل نثارك من هباء الوقار تأوه كما يفعل الموجوووع لا تقبض عصا الراعي حبل الرهز ينشد مثل وتر القوس عروق الطبيعة ترسم خارطة الجينات لا تمسك غصن الزيتون ضُمَّ يديك لسكون القشعريرة شدَّ وثاق الخوف لا تجعل ضميرك مشجبا للتراجع تقدم وحدك الفلوات تحت يديك عجائبُ الله فلا ترواغ في نقد الشعر الاندلسي لا تستذكر سيوف عنترة العبسي تلمع بديلا عن ثغر عبلة شدَّ الكونَ على صدرك لا تذهب للتشابيه بينما القيامة بين فخذيك.
عمان -26-3-2007
كما يليق بصديقين نبيلين موسى حوامدة *
أمر من رذاذ السنوات أعبر برزخ الروح لا ألامس حشف الكون لا أقبض شيئا من حكمة المتصوف العجوز ذاك الذي ذُبحَ بسيف كلماته, أدر وجهك لي يا رب السماوات أدر فراغك المحيط قلِّب وجه الأمر بين يديك امنحني فرصة المعصية لا تربط جنوني بالخرافات لم أمسك يدي آدم ولم أغتصب ابنيه تحت شجر الزقوم ما استُشِرتُ حين قتلت ولا اعلمت حين انخلقت ولا كان لي نطق بشكل النطق عندي ! * الطيور تطير تغرد ترش ورسها فوق رؤوس الكائنات الحيوانات تتناسل تمارس اللهو بلا حكماء أو وعاظ الغيوم تمضي على هواها كل ما في الكون يسيرعلى خطاه الا أنا تريدني أن أتبع آثار أقدام أخرى وابتعد عن نشوتي أكره رغباتي أحب أعدائي وأختم بالشمع على أخطائي تريد مني ما لم تطلبه من انبيائك ولا ملائكتك تريدني أمشي على صراط لم أره وأردد كلمات لم تقلها واحكم على ضميري بالفزع , يا ألله لا أظنك مقيتا الى درجة المسخرة لا أستسيغ وصفك بما لا تحب دعني أراك بدون آيات أو مرسلين دعني أكتب اسماءك بلا قتلة أصغي اليك بلا كلمات تصغي لي بلا شروط أحملك نارا بلا صلبان أوشمعدانات أغرسك سكينا في جسدي تمنحني بابا من أبوابك سطرا من كتابك نورا من عتمتك أو لنكن واضِحَيْن بما يليق بصديقين نبيلين كن نفسك ودعني أكون ساقية أو ريحا تزعزع أغصان الشجر كن أبديا ودعني أكون بحرا أو بركانا كن مؤقتا إن شئت فلست نقيضك ليس لي زمن في الزمن أو حياة في العدم أرى أنك بالغت كثيرا في صد هواجسي عن الظهور وبيادري عن الاصفرار وقمحي عن الانسحاق أرى أنك مدين لي بمعرفتك وأنا صاحب حق على بلورك الشفاف صاحب عين تخترق منثورك السري أُحط أصبع السماء في عين الفكرة تحطني في مواكب الندم تطلب مني العودة للأطلس القديم يا رجل وينك إنت؟؟؟ علم الجغرافيا تبدل يا أبي صارت الأرض موقفا مؤقتا للمركبات المحلقة في فراغك قرصا ليِّنا لبيل غيتس قبضة طين في يد هولاكو المخصي لا تدخلني من ثقب المسلة لا تقل لي أدرخدك الأيسر أو قدم خدمات النسيان لا تقل لي قبل أيدي أولياء الامر فليس لي شفاه مطواعة لا تقل لي خير خلف لخير او كنتم خير امة، ولا تقل لي غبار كثيف يحجب الحق فصلوا تصلوا او موتوا قبل أن تفوتوا فليس لي طمع في جناتك ولا جنون في معصيتك او حنين لتراث الإسفنج المقروح اسمعني كما أسمعك نادني كما اناديك حكم ريحك في أثري لست عاصيا ولا يعجبني مسيو إبليس لكن عقلي لا يقبل التعدين امنحني نورك جلالك حزمة الشياطين طمانينة الملائكة اعطني ظلالك سرك لأكسر عتمة العقول وأجثو بين يديك بلا ذنوب .
يداكِ المومستان
هناك شئ لا يمكن أن تقبضه الريح إنه قلبي الممتلئ بوجيب خفيف يستلهم الرعشة من برودة يديك ** يداك المومستان تعرفان سراديب صدري تعرفان حريق جهنم تحت سرتي تعرفان تضاريس شعاب يجهلها حتى طين الجبل ** اكسري قلبي هنا فوق لوح الثلج لم يعد للحب ولع بالنار لم يعد للجحيم متسع بعيدا عن اغواء السماء واغراء تلافيف الوردة ** نهاري بدأ ميتا نام الصدر على سرير الريح استراحت الرغبة أعلى وجع البطن استظلت الحرارة قرب مدفأة الخجل ثم صرخ جسدي بلا صوت وجدت حليب النشوة دافقا مثل وسخ الذبيحة ثم ارتخت مسلة البيت الأحمر تهدل نجم بعيد أخفى خزي ضوئه الشاحب ** ليست من ورد حديقتنا هذه المرأة الوقحة إنها تعرف فحولة الصخور وجعجعة الهضبة تعرف عواء الذئب ولا تثيرها الحرائق ** أشكر الرداءة لأنها زاد الوحيد في مدينة عاهرة ** مثل كيس الندم حملت جسدي بعد زلزال البركان أحسست الأرض أثقل من جذابيتها وأبعد من موقعها حول الشمس مشكورة هي الحرارة إذ تجعل طحالب التراب بعيدة عن نورها أكثر مما تستحق ** الخسارة لا تموت إلا بين يدي مومس تغنج حينها لا يعود للسرية نكهة مقدسة حطب يغرس ,ينمو ,ينشف قبل ان تزرع الشتلة انها مؤسسة القبح * الرجال العراة ليسوا أقل قبحا من وصيفاتهم يلهثون مثل الكلاب وهم يخفون أذنابهم يسعدني أنني كنت عاريا * جنة المومس بيت أخطائنا * لا تقتربي مني بعد أن غادرتني السكين لم يعد صدري قابلا للخفقان انكسرت حدود الحنين خواء الصندوق يفح مثل أفعى ميتة .
حيث علَّتي شيطاني يزهو
كي تستقيم الغواية لكي تستعصي الفتنة لكي تنبت في الماء شجيرات الأسى لكي تسقط بهجتي في كهف الجمود أعطيتُ عنقي لمشرط الحليب سيجت يدي بسلاسل الدحنون كبت عنفوان النشوة حبست عاصفة الخيانة - - طرية مشنقتي بهية كراهيتي طازجة مثل تين الندى عسل المقت فاض من جنبات الخيبة * سمائي مكتنزة بالشتيمة عاطفة النهر تتشح بالسواد تغط في حثالة النهار,
أشتم الاعوجاج, كفُّ الشمس تلوح لصبي المصطبة حلكة الضياء تغرق اليباب * سلمت كتاب الخطيئة لحاجب مارس سهوا عن ذبول الورد أعطيت قشة الطيش لساقية الزهد سعيت بحطب الكمان لحريق النشيد * أطلع مني الى قمتي أجوس دياري البكر لألاقي روحي هناك تتنزه وحدها في برية التيه؛ يا للمحروسة بالهزيمة المتوجة بالقهر والقنوط ترفقي بثرى الجهل تعربشي بغصن الصهيل لطخي وجه العصيان بحبرالثلج احتفلي بعناء الكرمة شطط الزيتون خسة الياسمين
***-***-*** حيث علتي شيطاني يزهو حيث كمثرى الضعف عفن الدليل منزلتي تدنت بين قطيع النجوم أبراجي تلاشت في مرصد الفلكي تنبعث زوبعتي من خاصرة البجع أقرض أسنان الفكرة بسكين الصباح أجثم في حقل التباريح ألقط مأساة النرجس أعب ماء الحسرة * هنا خلف تل المعرفة تسطع واهية حكمتي لا تقترب من بذرة الريح لا تصنع لعنقك سيفا لرأسك سرطانا لبيتك زلزالا لشعبك جلجلة لتابوتك جثة
**- بلائي جنة دانية قطوفها شوك صبار كف المغني خاوية قصب الناي مجروح * عمدا بحق الطبيعة في انسكاب الهارموني أفيض من نقصي أغتني بفقر الخاتمة !! * هيئ جنازك للفرح رقصتك للدوخان معصيتك للشفقة حريق صدرك لعار الصقيع صفو كمالك لعاصفة المحو بوابة نضوبك لزبد الرعد نرجس كرمك للرماد!! * كمن يحب امرأة يرتج صوتي كلماتي عزمت اليقين اكتفيت بالثناء . | |
|