منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوميات معرض الكتاب بالدار البيضاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن امسيك
عضو فعال
عضو فعال
ابن امسيك


عدد الرسائل : 1310
نقاط : 34632
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

يوميات  معرض الكتاب بالدار البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: يوميات معرض الكتاب بالدار البيضاء   يوميات  معرض الكتاب بالدار البيضاء Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 7:48 am

• الخميس سابع أبريل
في موضوع "الإبداع والاستشراف" ،التأمت أشغال الندوة الثقافية التي دعا إليها معرض الكتيبين ضمن أنشطته الثقافية اليومية للمعرض مساء يوم الخميس سابع أبريل2011 بخيمة الندوات؛وقد افتتح الباحث إبراهيم أزوغ اللقاء مذكرا بأهمية الموضوع في الراهن الثقافي والاجتماعي لمغرب اليوم،معتبرا في السياق نفسه، أن الأدب يستشرف مستقبل وطنه بتشييده لتصورات ورؤى تساهم في تغيير البنية الثقافية من قيم وأفكار وعادات للمجتمع...تكون سبيلا للتغير الاجتماعي المنشود.
بعد ذلك تناول الروائي المغربي مبارك ربيع الكلمة حيث أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات الثقافية التي تعيد ربط العلاقة بين المثقف والمواطن المغربي بدءا، وبالفضاء الشعبي لدرب السلطان الذي يمثل صورة مصغرة لمجموع المغرب،وقد محور ربيع مداخلته ضمن هذا اللقاء، في ثلاثة عناوين؛ الأول: عن مفهوم المحاكاة والانتقال منه نحو الواقعية الروائية مستفيضا في الكلام عن حدود الواقع والالتزام في الأدب عموما والرواية على وجه التحديد،فيما انصرف في المحور الثاني إلى الحديث عن تجربته الشخصية مشددا على انشغال نصه الروائي "الطيبون" بالتحولات التي عرفتها مرحلة السبعينيات فكريا وسياسيا في المغرب، بينما اهتمت رواية "الريح الشتوية" بقضايا الأرض والوطن،أما نص "بدر زمانه" فيحتمل مداخل متعددة . هكذا تتغير موضوعات الأدب- يقول مبارك- بالتغيرات التي تطرأ على المجتمع، ولعل رواية "أيام جبلية" المنشغلة باكتشاف عالم خارج المفترض تؤكد تحولات الأدب فنا ومضمونا. وانتهى الروائي المغربي في العنوان الثالث لورقته إلى الحديث عن حدود الاستشراف ومعناه في النص الروائي.
في مداخلة ثانية تناول الكلمة الباحث سالم الفائدة ، الذي أكد في البداية على قلة هذا النوع من الكتابات في الأدب العربي القديم ،لعوامل ثقافية ودينية ،كما حاول إبراز التطور الذي حدث ،حيث انفتح الأدب العربي على المستقبل محاولا كشف الحجب فاستعرض بعض التجارب الروائية العربية التي تجسد فيها التنبؤ بالمستقبل ،مثل رواية غسان كنفاني "عائد إلى حيفا"،التي تنبأت بعودة الفلسطينيين ،ورواية "الإسكندرية 2050" لصبحي فمحاوي ،التي تنبأت بالثورة المصرية الأخيرة ،كما توقف الباحث عند رواية "أجنحة الفراشة "لمحمد سلماوي ،التي دهش مؤلفها وهو يتابع الثورة المصرية حيث تتشارك الرواية مع الثورة في الكثير من الشعارات والأحداث ، أما في الشق الثاني من مداخلته فقد توقف الباحث عند دور وأهمية هذا الأدب ،مبرزا كيف تستفيد البلدان المتقدمة منه في مجالات البحث العلمي ،إلى جانب ذلك فهو في نظر الباحث يوسع دائرة الحلم الإنساني ،ويحدد شكل المستقبل ،كما يحرر الإنسان من راهنية الزمن ،لتعويض ما هو مفقود في الحاضر...
بعد المداخلات أثرى عدد من الزوار النقاش بتساؤلاتهم حول تجربة مبارك ربيع،ودرجة ارتباطها بالواقع كما طرحوا عددا من الأسئلة حول الأدب وعلاقته بالمستقبل .

• السبت تاسع أبريل
افتتح الباحث ناصر ليديم ندوة " الأدب والهامش" بكلمة ترحيبية ،قبل أن يتناول أحمد بلاطي في مداخلته حضور الهامش في الأدب الحديث الذي يتجاذبه بعدان، البعد الأول يتعلق بعلاقة الهامش بالمتن، حيث يعتبر الهامش جزءا للتوضيح والتفسير وإعلان الموقف، وعلى الرغم من أن الهامش يعلن عن نفسه باعتباره خارج المتن إلا أنه أساسي، لأن المبدع أو الكاتب يرى أن هذا الهامش ضروري للتوضيح وإلا ظل المستغلق غامضا، فالهامش هنا أساسي وضروري.
أما البعد الثاني فيتعلق بالهامش باعتباره مكانا للإقصاء والتهميش والنفي والعزلة ،فهو بؤرة لكل الظواهر والقيم السلبية التي يسعى المركز للابتعاد عنها.
هذان البعدان تحكما في حضور الهامش في الأدب خصوصا الرواية، فالأعمال التقليدية،المحددة هنا، بستينيات وسبعينيات القرن الماضي ،احتفت بالقيم باعتبارها ثابتة وكونية،ولا متغيرة. وهذا أثر على الأعمال الأدبية التي احتفت بالهامش حيث أقصيت من مجال الدراسة الجامعية والأكاديمية الرصينة باعتبارها تحرك الآسن والراكد.

أما مداخلة بوشعيب الساوري فقد تناول فيها ثنائية الهامش والمركز من خلال المنظور التاريخي للأدب، فهو يرى أن الأدب يتطور من خلال جدلية المركز والهامش والصراع بين نصوص معترف بها ولأخرى مرفوضة، وأعطى مثالا للأدب العباسي الذي كان يعتمد الشعر كجنس أدبي رسمي، في حين استطاعت القصة والسرد عموما أن يسحب البساط – بشكل ما - من الأدب الرسمي بعد الشعبية التي عرفها السرد في تلك الفترة، بالإضافة إلى النقاشات والسجالات التي حدثت بين الشعراء والقصاصين؛ كما تناول الساوري ثنائية الهامش والمركز على مستوى الدرس الأدبي الحديث والتي تجلت من خلال مؤسسة اتحاد كتاب المغرب باعتبارها مؤسسة مركزية، ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات باعتبارها مؤسسات هامشية استطاعت أن تثبت نفسها من خلال الأنشطة الثقافية التي تنظمها.

• الأحد عاشر أبريل
استمرت فعاليات أنشطة المعرض الوطني الرابع بحضور عدد من النقاد والمبدعين والمهتمين بالثقافة المغربية ،وحسب البرنامج المرسوم افتتحت أشغال ندوة"الثقافة وسيلة للتنمية والتحديث " الأديبة صفية آكطاي الشرقاوي التي رحبت في بداية كلمتها بزوار المعرض وضيوفه ،مبرزة أهمية هذا المعرض في طرح مواضيع ذات أهمية قصوى في حياتنا الثقافية. بعد ذلك تقدم الباحث سمير ملاح بمداخلة استحضر فيها مفهوم الثقافة ،وصيحات المثقفين الداعية إلى الاهتمام بالثقافة وجعلها متنفسا يوميا كما هي الحاجات الأخرى ،كما تساءل عن الطرق الكفيلة بجعل الثقافة من أولويات الإنسان المغربي .
أما الباحثة آمال الحسيني فقد اختارت أن تتبع في مداخلتها مفهوم الثقافة في السياق الغربي مستحضرة عددا من المفكرين الذين انشغلوا بالثقافة وتداخلاتها ،قبل أن تنتقل إلى الحقل العربي لتتوقف عند تجربة عبد الفتاح كيليطو ودورها في زعزعة عدد من البداهات المعرفية ،هذا وقد صاغت الباحثة الكثير من الأسئلة حول دور المثقف ووظيفته ،كما دعت في ختام كلمتها ضرورة اعتبار الثقافة غاية وليست وسيلة فحسب.
المداخلة الثالثة في الموضوع ، تقدم بها الباحث إبراهيم أزوغ وتحدث في البداية عن أهمية ثقافة الواقع اليومي في صنعنا كأفراد وجماعات،مبرزا دور حكايات الجدات في التربية والتأطير الأخلاقي ،كما بين خطورة اختزال الثقافة ،خاصة الدينية منها في كتيبات تفقدها معناها الحقيقي . وكإجابة عن سؤال كيف تكون الثقافة وسيلة للتنمية والتحديث ،ذهب الباحث إلى ضرورة تحمل جميع المعنيين بالأمر لمسؤولياتهم كمثقفين ومؤسسات رسمية ،خاصة وزارة الثقافة في التدبير المسؤول للشأن الثقافي بالبلد،والتربية والتعليم في إعادة التفكير في المناهج والمقررات الدراسية ، و الشؤون الدينية في عدم تولية أنصاف الفقهاء أمور الدين بالوطن،أما وزارة الإعلام والصحافة فدورهما في التنمية يكمن في التوعية والإشادة بقيم العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية.
تلت هذه المداخلات نقاشات عبر من خلالها الحاضرون عن تفاعل جاد يرى أن الثقافة يمكن أن تكون سبيلا وركبا للتنمية والتحديث ؛ مثلما عبروا عن وجهات نظر متنوعة في كل اللقاءات السابقة والتي حجوا إليها بكثافة لتتبع ندوات ولقاءات معرض الكتاب الرابع في دورته الرابعة ،والمنظم من طرف الجمعية البيضاوية للكتبيين وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء ..

س.ف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عابد الإبراهيمي
عضو فعال
عضو فعال
عابد الإبراهيمي


عدد الرسائل : 103
نقاط : 30761
تاريخ التسجيل : 08/07/2007

يوميات  معرض الكتاب بالدار البيضاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوميات معرض الكتاب بالدار البيضاء   يوميات  معرض الكتاب بالدار البيضاء Emptyالأحد أبريل 17, 2011 6:04 am

بالنسبة لندوة 9 أبريل فالمرء يخرج بقناعة مفادها أن القديم يتكرر بوجوه غير مكررة،ف"المركز و الهامش "هو نفس الموضوع الذي طرح في فترات سابقة بعنوان آخر هو "الثقافة الرسمية و الثقافة المضادة"بحيث أن الأولى تمتلك الأدوات اللازمة لترويجها في حين أن الثقافة الأخرى تعيش على الهامش مضطهدة من طرف الأولى،و لذا يتعين على هذه الأخيرة أن تعمل و تناضل -كذا - حتى تهزم الثقافة الأولى لتحل محلها.
المشكل هو أن هؤلاء الذين يشتكون من التهميش بعد مضي وقت من الزمن يغيرون إحساسهم و خاصة بعد أن تفتح لهم المنابر الإعلامية أذرعها بالترحيب و الاستقبال ،و الأدهى من ذلك أن بعضهم قد يتنكر لما كان يكتبه زمن"التهميش"و يتبرأ منه، مما يشي بأن السبب في[ التهميش ]هو عدم نضج الكتابة لدى هؤلاء أو هو راجع إلى أن اسماءهم ما زالت جديدة و ربما غريبة على الساحة الأدبية و المنابر الثقافية.
أنا شخصيا لا أعتقد أن كل ما يكتب في "المركز"- أنا هنا أستعمل المركز و الهامش كمفهومين إجرائيين فقط -يستحق القراءة ،و لا كل ما يكتب في "الهامش " يستحق الانتباه ،بل إنني سأذهب بعيدا إلى القول بأن "الهامش"كثيرا ما أساء إلى الكتابة و ذلك عندما يعمد إلى تبخيس كتابة سامقة لصالح أخرى ما زالت تتحسس الأرض تحت قدميها.و لذا أراني هنا مضطرا لتقديم اقتراح إلى أولئك الذين ينظمون مثل هذه اللقاءات و الندوات وهو أن يلتزموا و يضمنوا للجمهور أن ما سيقدم له في هذه الندوات و اللقاءات سيكون جديدا و مفيدا ،فالجمهور قد يلدغ من الجحر مرة ،لكنه بكل تأكيد لن يلدغ مرة أخرى،و لا ينبغي أن ينخدع المنظمون بحجم الحضور ،وهو حضور قليل جدا لا يرقى إلى الطموح،فأغلبه حضر لشراء كتاب قديم ، و بعضه كان يتجول فقط فعرج على المعرض ،و بعضه حضر و لم يفهم شيئا مما كان يدور في الندوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوميات معرض الكتاب بالدار البيضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معرض الكتاب الرابع بالدار البيضاء
» معرض الكتاب المستعمل بالدار البيضاء( من 19 أبريل إلى 2 ماي
» يوميات معرض الكتاب
» "زمن الخوف" المغربي بالدار البيضاء
» السوسيون العصاميون بالدار البيضاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: المقال-
انتقل الى: