منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيد صباح بهبهاني
مبدع جديد
مبدع جديد
سيد صباح بهبهاني


عدد الرسائل : 8
نقاط : 27618
تاريخ التسجيل : 15/02/2009

دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!! Empty
مُساهمةموضوع: دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!!   دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!! Emptyالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 12:54 pm


دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) التغابن /8 .



الأعلام والنهج الذي تسير عليه ( الصحف الصديقة ) المعبرة وفي طليعتها
المنتفعين وأصحاب أبن عمتي وأبن خالتي وأبن العم السباق !! وتركيزها على
قضايا بعينها بأسلوب بعيد كل البعد عن لغة المنطق والإقناع سيجد أن هذا النهج
غير المسؤول لم يأت من فراغ وإنما قد تم الترتيب له بإتقان وبموجب اتفاق مسبق
بين المفسدين في المعارضة والمفسدين في الجهات الرسمية بهدف تضليل الشعب وأشغال
المواطنين بأمور هي في الأساس غير موجودة إلا في مخيلة أولئك الذين عودوا
أنفسهم الاصطياد في الماء العكر في محاولة منهم للي عنق حقيقة ما يقومون به من
فساد وإفساد وإخفاء ذلك عن أعين المواطنين حتى لا يتنبه أحد لفضحهم على
الملأ...

فاختاروا هذه الحملة الإعلامية المنظمة والمتفق عليها حتى ليكاد المواطن يشعر
أن ما ينشر في كل تلك الصحف هو خطاب واحد وتوجيه واحد إذا ما استثنينا الاختلاف
الطفيف في بعض الألفاظ في التناول أو ما يسمى بـ ـ بعد النظر..!! منعا لاكتشاف
القارئ منذ الوهلة الأولى أن ما نشر في هذه الصحيفة قد نشر في الصحيفة الأخرى..
ولزيادة محاولة التمويه وتمويه القارئ مؤقتاً يحاول البعض منهم التطاول على
الوطن ومنجزاته المتحققة من خلال التطاول على البعض ومنهم يريد أن يسير
الدستور على هواه مستخدم حق النقد والطعن ...! ويرى أنه يريد الإصلاح !! ولكن
أبعد نظره على الآخرين والدستور والقانون ..و.. و.. و !!! الذي لولا تسامحه
وإيمانه المطلق بحرية الرأي والرأي الآخر ودفاعه عن الصحفيين لما تجرأ أيُّ من
هؤلاء أن يقول كلمة واحدة مما يتفوهون به هذه الأيام بحق الانتخابات وحرمان
الشطر الثاني من الجسد والقلب العراقي النابض في خارج القطر.. لأنهم يعرفون
ماذا سيحصل لهم وقد جربوا ذلك كثيراً أيام الحكم المقبور ونظامه الفاشي قبل
السقوط ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار وإعادة تحقيق وحدة الوطن والتكاتف والتآخي
لمصلحة الوطن من شماله إلي جنوبه والعكس وشرقه إلى غربه والعكس هو وحدة
الجمهورية العراقية كما كان من يوم استقلال العراق بعد الحرب العالمية الأولى
سواءً في شماله أو جنوبه أو شرقه أو غربه حينما كان وحدة الشعب بجميع الديانات
السماوية والمسلمين بمذاهبها الخمسة وجميع القوميات من العرب والأكراد وكافة
القوميات الأخر التي هي على أرض العراق منذ قرون . وكما ينص الدستور العراقي
الجديد بحق احترام الحريات وحرية الانتخابات وخلق نظام ديمقراطي يحمي الجميع
ولا يضطهد الشعب ويميز أحد على الواحد ولا يسمح لأحد أن يكتم أنفاس المواطن
وهو داخل بيته

لكن لأن هؤلاء – الذين يعملون هذه الأعمال مخالفه لقوانين العراق الجديد
الديمقراطي دستورياً ، وأن هؤلاء الذين يعملون ضد القانونيين هم ليسوا وجه
نعمة الخير والعطاء!!!.. فإنهم سرعان ما نسوا ذلك الماضي البغيض ماضي (نعم سيدي
ونعم سيدي الرفيق ) وماضي الرعب والخوف والملاحقات قد لا يصدق جيل الحرية
الجديد تلك المآسي والظلم ..!! واليوم يجب على الكل كل مكلف وكل مكلفة حماية
الدستور والقانون والوطن وعلى الأطفال أن يتعلم ليكونوا العنصر الجديد لحماية
الوطن ودعمه ويجب أن ينشأ على الحب والتعاون والتآخي والتعاطف ليعطي الوطن حقه
وللحرية منزلتها وللديمقراطية مكانتها وكيفية التصرف بهذه النعمة الإلهية ولا
يخاف لومة لائم ويقول ما يشاء ويعبر وبأية طريقة صحيحة كانت ولا أحد يسائله إذا
قلنا أن أحد المواطنين في عهد (القوش في حكم القرقوش ـ يعني عهد العصور المظلمة
عصر الطاغية المقبور وحزب البعث ) خسر الكثير فليعلم أن الكل قد خسروا وظلم
وفي هذا الصدد كان المقبور عادلن في الظلم والتجريح !!! ويجب أن ينسى لأن هؤلاء
الذين ظلم ذهبوا وهم في حساب البرزخ ـ ويجب على هؤلاء الذين ظلموا في ذلك
الوقت أن لا يظلموا أحد لأن روح الانتقام حرام !! ويجب أن يضع نفسه للبناء
والإنشاء والعمران لنهضة العراق الوطن ولا غير ذلك يكون الهدف !!! حتى لا يكون
من أن الذين جاء من المهجر إلى الوطن وهو يحمل الحقائب لحملها بالمال تنصيب
أقاربه و .. وووالخ وكأنه لا يشعر بالانتماء للوطن الأم !!.. وأن مثل هذا
النموذج في العرف الديمقراطي هو مصادر قلق الحرية والتآخي ..وكان يحدثا في
نهاية الستينات أو السبعينات ولغاية سقوط المقبور وزمرته ...وإنما اليوم يجب
أن لا يحدث ليعيد التاريخ ظلمه!! قبل سنة والحمد إعادة وحدة الوطن والتآخي التي
اقترنت بالحرية والديمقراطية وتحرير الإنسان العراقي من عقدة الخوف التي لازمته
طويل 38 سنة.. ويا ما دفع الكثيرون الثمن وخسروا حياتهم لأنهم تفوهوا بكلمة
الحرية والظلم والحق والعدل.. هنا أوهناك!!!!.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: ألا يدرك هؤلاء قيمة الحرية التي يتمتعون بها
اليوم بفضل التسامح الذي سن من قبل الدستور العراقي الجديد ؟! ولماذا لا
يستغلون هذا الجو الرائْع من حرية التعبير لخدمة الشعب وقضاياه وكشف المفسدين
للشعب لمحاسبتهم أياً كانت مواقفهم في الجهاز الحكومي أو المعارضة ويبصرون
الحكومة بأخطائها لكي تعمل على تصحيحها بدل الصراخ والعويل الذي لا يجدي نفعاً
ولا يخدم هدفاً - كما سبق وأشرت في مقالات سابقة .

أليس من حق المواطن على المعارضة أن تكون الرقيب الأمين على الحكومة وان تعد
نفسها كبديل في حال فشل الحكومة من خلال كسبها لثقة الشعب بدلاً من مساعدة
المفسدين وتشجيعهم على ممارسة الفساد واستشرائه.. وخوضهم في قضايا بعيدة كل
البعد عن خدمة المواطنين وإفقاد المعارضة لدورها الحقيقي الذي يجب أن تضطلع به
.

أما إذا كانت المعارضة مقتنعة بما تقوم به الآن وتعتقد إنها على صواب فهي بذلك
كمن يحرث في البحر وسوف لن تحقق أي شيء يفيدها أو يفيد الوطن و المواطن.. وقد
لا يستبعد أن تتلاشى تماماً لأنها هي الجانية على نفسها كونها عملت على فقد
مصداقيتها بابتعادها عن دورها الحقيقي وجريها وراء المزايدات وتصفية الحسابات
تغطية للفساد الذي ينخرها من داخلها ... وأن الذي سوف يضع الحرف على النقاط هو
الناخب الذي سوف يقرر من هو الذي سوف يكون عون للوطن والمواطن ويحمي الشعب من
أيدي المفسدين.

المحب المربي

سيد صباح بهبهاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوا الشعب يقرر ويفرح بالديمقراطية!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشعب يريد ،، قصة قصيرة جدا ،، الحمصي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: المقال-
انتقل الى: