المسرح والديانات والطقوس محور الدورة 19مهرجان المسرح الجامعي

في إطار التحضير لفعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، نظمت جامعة الحسن الثاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، مساء الخميس الماضي.

المسرح والديانات والطقوس محور الدورة 19مهرجان المسرح الجامعي 20070717_a_TEATRE

بمدينة الدارالبيضاء، ندوة صحفية بمناسبة الدورة التاسعة عشرة، والدي ستنطلق يوم غد الخميس.

وشارك فيها أعضاء اللجنة التنظيمية، وعلى رأسهم رئيس المهرجان عميد كلية بنمسيك الدكتور عبد المجيد القدوري، ومديره الدكتور عبد القادر كنكاي، ورشيد الفكاك بصفته مديرا فنيا، إضافة إلى الطلبة المشاركين في تنظيم فعاليات المهرجان
وابتدأ العرض بكلمة رئيس المهرجان الدكتور عبد المجيد القدوري الذي تحدث عن الفلسفة المستقبلية للمهرجان كفضاء تكويني لاكتشاف الطاقات الدفينة للشباب المغربي.

وفي إطار مأسسة الدراسات المسرحية والفنية داخل الحرم الجامعي من المنتظر أن تنشئ الكلية إجازة مهنية في »فن المسرح ومهنه« ابتداء من الموسم الجامعي المقبل، للمساهمة في إصلاح الوضعية التي يعاني منها المسرح الاحترافي بالمغرب وتفعيل دور الجامعة كفضاء لتكوين مسرحيين محترفين.

وأفاد الدكتور أن محور هذه الدورة سيتطرق لموضوع "المسرح والديانات والطقوس"، مواكبة لما يعرفه العالم من تحولات وتغييرات في القيم المألوفة بسبب ظاهرة العولمة وما نتج عنها من انعكاسات تسببت في تصاعد وثيرة القلق والتوتر بين الشعوب غير المؤهلة تكنولوجيا للانخراط في التطور الذي يعرفه العالم، وعلاقة الإبداع المسرحي بمختلف هذه التحولات، وبفضل تنوع وتعدد المشاركات فإن النظرة ستكون مختلفة وربما متناقضة لأنها ستعكس خصوصيات المجتمعات التي تنتمي إليها الفرق المشاركة، ومن المنتظر أن يصل عددهم إلى أربعة عشرة فرقة من تسع دول مختلفة، من بينها تونس والجزائر والبرازيل وألمانيا ولتوانيا وفلسطين والأرجنتين، وإيران والبلد المحتضن المغرب.

وتتميز الدورة 19 بإسناد الإدارة الفنية إلى مدير محترف كان من مؤسسي المهرجان وهو رشيد الفكاك، وأفاد في كلمته أن الدورة ستتضمن برمجة لمحترفات في البحث عن التعبير، والمسرح الجسدي والإضاءة على الخشبة ومباريات في فن الارتجال ينشطها مجموعة من المؤطرين المغاربة والأجانب.

كما تحدث عن جديد هذه الدورة المتمثل في انفتاح المهرجان على فضاءات جديدة، إذ ستنظم عروض داخل أحياء، تعتبر هامشية، كتيط مليل والحي المحمدي والهرويين، وأضاف أنه سيجري التعاقد مع هيئات تابعة للمجتمع المدني تعمل داخل هذه الفضاءات لإعطاء الفرصة في تكوين الشباب المهمش.

كما سيجري تكريم وجه مسرحي نسائي تميز بمسار يعكس التجريب والبحث وهي الممثلة المقتدرة ثوريا جبران.

وفي مداخلته أكد مدير المهرجان، الدكتور عبد القادر كنكاي أنه سيجري إنتاج عمل مشترك مع هولندا، كما أشرك طلبة أجانب في تنظيم هذه الدورة،في إطار تداريب مهنية في التدبير الثقافي من مؤسسات فرنسية.

وأوضح أنه بالرغم من كل الإكراهات التي يعرفها المهرجان والمتمثلة في مشكل التمويل، فإنه مازال متألقا في شكله ومحتواه، يلعب دوره العلمي والفني والتكويني كفضاء لإبراز الإبداعات الشبابية.

ومن أهم مكتسباته أنه يعطي صورة طيبة عن المغرب والجامعة المغربية باعتبارها فضاء للتسامح والتعايش والإبداع في نهاية مداخلته وجه مدير المهرجان دعوة لاتباع العروض التي ستحمل مفاجآت كثيرة.
عن جريدة الصحراء المغربية.

» ملتقى أسفي الدولي للشعر: الدورة 3 تحت محور: "الشعر والمقاومة
» الدورة 21 لمهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي
» الدورة ال 26 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي تحتفي بالمكسيك
» مختبر السرديات يستضيف زهرة رميج في محور تجارب روائية
» جائزة الإبداع الجامعي