منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دفاعا عن المجتمع بثقافة متجددة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن امسيك
عضو فعال
عضو فعال
ابن امسيك


عدد الرسائل : 1310
نقاط : 34602
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

دفاعا عن المجتمع    بثقافة متجددة  Empty
مُساهمةموضوع: دفاعا عن المجتمع بثقافة متجددة    دفاعا عن المجتمع    بثقافة متجددة  Emptyالإثنين أكتوبر 03, 2016 4:54 pm

دفاعا عن المجتمع
بثقافة متجددة
ـــــــــــــــــــــــــــ
المثقفون المغاربة دفاعا عن المجتمع من موقع اليسار
ضد كل أشكال الشطط السياسي
امتدادا لكل المبادرات، التي خاضها المثقفون المغاربة دفاعا عن المجتمع بالقول والموقف وفاءً لتاريخهم الذي لم يتخلّ عن فكره التنويري ورموزه الحاضرة، في كل المحطات الأساسية، المناهضة لكل القرارات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عجزت عن تقديم مشاريع جريئة وحقيقية ، وعملت على ابتزاز المجتمع وتسييد الشطط السياسي .
في ظل هذا الوضع، يُطرح السؤال حول المثقف وأدواره وحاجة المجتمع إليه في اللحظات الفارقة ، لأن المواقف ليست ترفا أو "بريستيجا" أو أيقونة تُعلق على الصدور، أو في المكاتب المنعزلة والمعزولة، أو ظاهرة إعلامية، أو تصيُّدا للمناسبات والظروف.
إنه نسق ثقافي وسياسي يعبر عن انفصام إيديولوجي وتأزم للهويات، يذهب ضحيته المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه المطوقة بعوامل الإحباط والجراح النازفة.
وإيمانا منا من كون أن الثقافة، بمثقفيها وإنتاجاتها، لا يمكن أن تأخذ معناها وكُنهما ودورها التاريخي إلا بتجذير الفعل والالتصاق بقضايا الأمة والتعبير عنها، خارج كل الحسابات والمزايدات والرهانات الذاتية.
وباعتبار أن الممارسة والخطاب السياسيين تحوّلا في ظل الوضع السائد، مع هذه الحكومة إلى فُرجة تكشف عن بؤسٍ سياسي، أهم عناوينها التخلص من المسؤوليات والالتزامات والعهود، والإجهاز على بعض المكتسبات التي جاءت نتيجة تضحيات جسام أيام سنوات الرصاص والتلاعب بإرادة الشعب، وإدعاء امتلاك تفويض شعبي مطلق، في ظل وضعية مختلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا، جعلت أهم فئات الشعب المغربي معزولة عن تصريف إرادتها في الاختيار والتوجه، وإذا كانت هذه المرحلة باذخة على مستوى الفضائح الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية دون أن يرف للحاكمين جفن، ومن مفارقاتهم أيضا التبجح بالإصلاح الذي استهدف أساسا الفئات الاجتماعية البسيطة والمتوسطة، في مقابل نثر بعض من الفتات للتغطية على توغلهم، وعدم مسهم اللوبيات الاقتصادية وأسطول الفساد المترامي الأطراف، والأجور العالية، والعبث في المال السائب والزيادات في الأجور لفئات دون أخرى، ما يكرس سياسة الريع، فقط من أجل تقديم أوراق اعتماد، ما يعني أن هذه الحكومة لم تضع أية اختيارات بديلة تعيد النظر في طرائق التدبير السياسي والاقتصادي من شأنها دمقرطة الدولة والمجتمع، وتلبية الحاجات الاجتماعية والاقتصادية لعموم شعبنا الذي يكتم غيضا دفينا، حرصا على استقرار وطنه، بخلاف ما يروج له الدعاة الجدد المصرون على تعميم النفاق والكذب على الناس واحتراف كل أشكال العدوان والاعتداء على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفئات الشعبية عن طريق التضليل ورهن مصائر الناس بواسطة الخلط والالتباس ومصادرة حق الاحتجاج والغضب، الذي غنموا نتائجه، ويرفعونه كل ما ضاق بهم الحال، ومعاداة الثقافة والمثقفين.
حكومة الهدم والردم للمكتسبات والتراجع عنها على ضآلتها ومحدودية حجمها، والعودة إلى الزمن القهقري، وإفراغ الحوار السياسي والاجتماعي الذي تحول معها إلى مجرد بوليميك دائم، وعدم الاستجابة للمطالب المشروعة للفئات التي صوبت نحوها كل الإجراءات التسلطية.
لا توجد حكومة ديموقراطية وتحترم مواطنيها في العالم تسن قرارات لا شعبية قاسية وعنيفة تجاه المواطنين، وتسلك مع ذلك طريق التبجح والبروز، بدعوى الإصلاح الذي لم تستشر فيه الشعب ولم تتمتع بتفويضه أو سبق لها أن أعلنت عن ذلك في برامجها قبل الوصول إلى السلطة، في أكبر خدعة بعد الاستقلال، حيث يتعرض الشعب المغربي لاستنزاف قواه وإرادته، ومصادرة حقوقه وتحطيم طموحاته، عبر القرارات الجائرة، في كل الميادين والمجالات الحيوية، التي تخدم فئات بعينها، يقف أمامها المتسلطون الجدد جبناء، الساعون إلى جعل الوضع السائد رهينا لمشيئتهم وأصلا تجاريا لهم.
لكل ذلك وغيره ندعو المغاربة، إلى ما يلي :
أولا: الانخراط الواسع في كل المحطات النضالية والاستحقاقات السياسية في مواجهة كل أشكال العسف والتضليل والشطط الذي تباشره أطراف عديدة، ومن مواقع مختلفة سلطوية وحكومية ومؤسسية لتمرير سياستها، بدعوى الإصلاح، وغير ذلك من الشعارات وخلط الأوراق وقواعد اللعبة السياسية.
ثانيا:استثمار الاستحقاق الانتخابي الحالي، الذي ما هو إلا حلقة ضمن مسلسل ومسار طويل لفضح وتعرية خلفيات الخطاب السياسي والقرارات التي تعاند تطلعات فئات الشعب المغربي، وتزرع بذور الشك في البناء والتعاون والتعاضد، وتعاكس النزوع نحو الحرية والديموقراطية والحداثة واحترام كرامة المواطنين التي لا تتم بالقرارات الجائرة، وهي تمس مصادر العيش، ودينامية الاقتصاد الوطني.
ثالثا : دق ناقوس الخطر بخصوص العديد من القرارات التي من شأنها أن تخلق بيئة ملائمة لتخريب المستقبل وضياع البوصلة.
رابعا: الاختيار الواضح بالمشاركة بجميع الوسائل النضالية ومساندة مرشحي اليسار ومحاربة كل أشكال التضليل الإيديولوجي المتفاقمة ودواليب الشطط السياسي.
culturelitterature@gmail.com
https://www.facebook.com/troisavril16

اللائحة الأولى من التوقيعات، في انتظار التوصل بالمزيد:
شعيب حليفي: كاتب وأستاذ جامعي.
عبد الرحمان غانمي : ناقد وأستاذ جامعي.
أحمد بلخيري : كاتب.
عبد الدين حمروش : شاعر وأستاذ جامعي.
محمود عبد الغني : شعر وروائي.
لطيفة حليم : روائية وأستاذة جامعية.
المصطفى مويقين: باحث جامعي.
إدريس جبري : كاتب وأستاذ جامعي.
محمد خرماش : أستاذ جامعي
مالكة عسال : شاعرة
عز الدين نزهي: أستاذ جامعي
عبد الغني القباج
عبد الله صديق : باحث وشاعر.
سعيد المغربي: باحث وفنان.
محمد بريكي بلقايد : روائي.
مبارك حنون: باحث جامعي.
محمد فاهي: روائي.
رشيدة رقي: استاذة جامعية.
رحال عبوبي : قاص.
محمد جرو:صحفي
محمد شويكة : كاتب.
محمد العناز: شاعر وباحث.
محمد سليم ورياغلي : أستاذ جامعي
محمد القنور : كاتب صحافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دفاعا عن المجتمع بثقافة متجددة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احتجاج المثقفين .. دفاعا عن المجتمع
» المجتمع بين مقدار :عبد الإلــه محــريــر
» السينما المغربية وأسئلة المجتمع
» حَجَرُ الزجل في بركة المجتمع !
» في المجتمع والدولة والدستور\عبد الرحمان غانمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: