منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
انت غير مسجل
تفضل بالدخول او التسجيل معنا
منتدى ابن امسيك للثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابن امسيك للثقافة

منتدى ابن امسيك للثقافة يرحب بكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الجبار السحيمي صوت الحرية الذي صدح دائما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن امسيك
عضو فعال
عضو فعال
ابن امسيك


عدد الرسائل : 1310
نقاط : 34657
تاريخ التسجيل : 17/05/2007

عبد الجبار السحيمي صوت الحرية الذي صدح دائما Empty
مُساهمةموضوع: عبد الجبار السحيمي صوت الحرية الذي صدح دائما   عبد الجبار السحيمي صوت الحرية الذي صدح دائما Emptyالأربعاء أبريل 25, 2012 9:43 am

بيت الشعر في المغرب
La Maison de La Poésie au Maroc




بيت الشعر في المغرب ينعي عبد الجبار السحيمي
صوت الحرية الذي صدح دائما




بأسى بليغ تلقينا، في بيت الشعر في المغرب، نبأ وفاة الكاتب المبدع الأستاذ عبد الجبار السحيمي، في فجر الثلاثاء 24 أبريل 2012، بعد مكابدة طويلة للمرض.
ولاشك في أن المشهد الأدبي والثقافي والإعلامي والنضالي المغربي، قد فقد برحيل الأستاذ السحيمي رائدا كبيرا، فذا، صاحب لأزيد من نصف قرن، بحضور مؤثر نبيه عميق، مختلف التحولات التي عرفتها الكتابة والثقافة والإعلام والفعل السياسي المضيء في المغرب المعاصر.
كما فقد المشهد الشعري المغربي، وبيت الشعر في المغرب، صديقا داعما وحاضنا، ومناصرا متحمسا للتحديث الشعري، ولقصيدة النثر، ولكل أشكال التجديد الشعري الذي انخرط في أفقه شعراء المغرب.
وسيظل المغاربة، قراء ومثقفين، يتذكرون في مسار هذا الكاتب الرائع، سحر القلم، وشعريته، وعمقه، وذكاءه، وجرأته النادرة في ظروف استثنائية عرفتها بلادنا غداة الاستقلال.
كانت لغة السحيمي، سواء في إبداعه القصصي الذي أسس لحداثة السرد المغربي، أو في مقالاته وأعمدته الصحافية، لغة دقيقة مشحونة رائقة مضيئة. وقد وظف السحيمي لغته تلك، بانتقاء شديد، ورشاقة شفيفة، لتنقل فكره المختلف المحلق في أفق الحداثة السياسية والثقافية والإبداعية، بإصرار عنيد على استقلالية المثقف والمبدع والإعلامي.
كان، في إبداعه وكتاباته، صاحب رأي أصيل.
كان صوت الحرية، والعدالة، والديمقراطية، والتسامح، والحوار.. صوتا يصدح دوما، دون وجل أو كلل.. صوتا لا يهادن، ولا يصمت عن فساد، أو انحراف، أو طغيان…
ومنذ نيطت به، سنة 1969، مسؤولية تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة "العلم"، أسهم في التأسيس لثقافة مغربية جديدة تنتصر لقيم الحداثة والتقدم. وهو الملحق الذي تحول، عبر مسار طويل، إلى مدرسة وطنية حقيقية في الصحافة الثقافية والكتابة الأدبية، انتصرت لجمالية النص الأدبي والفكري والنقدي، ولعمقه، وجدته. وتجاورت، في تلك المدرسة، كثير من الأصوات والحساسيات والأجيال الفكرية والأدبية، والشعرية منها أيضا، تجاور تكامل وتحاور وتنافس في آن.
وسنظل نتذكر، في السحيمي، دفاعه الرائع المستميت عن حرية الشعراء والكتاب والفنانين والمثقفين والإعلاميين، حين تعرضوا – في سنوات الجمر- لمحنة المنع والاعتقال والتعسف والتضييق. ونافح عن أن يظل صوتهم طليعيا، صادقا، لا يتلون بألوان السلطة ولا بأهوائها وإغراءاتها.
رحم الله عبد الجبار السحيمي الذي سيبقى اسمه متلألئا في تاريخ النضال الثقافي والإعلامي الحديث في بلادنا. وعزاؤنا العميق لأسرته الصغيرة، ولسائر أسرة الثقافة والإبداع والإعلام.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الجبار السحيمي صوت الحرية الذي صدح دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة الكاتب والصحفي عبد الجبار السحيمي
» أيـام الحرية في ميدان التحرير
» عاشت الحرية/ محمد عزيز الحبابي
»  إستبانيكو، المغربي الذي اكتشف أمريكا
» التاريخ الذي يبني الهوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابن امسيك للثقافة :: أخبار الأدب-
انتقل الى: